وتوضح الوثائق أن جهود هواوي لطمس علاقتها بشركة سكاي كوم بدأت بعد أن ذكرت رويترز في ديسمبر كانون الأول أن سكاي كوم عرضت بيع ما قيمته . مليون يورو على الأقل من معدات الكمبيوتر المحظورة من إنتاج شركة هيوليت باكارد إلى أكبر شركة لاتصالات الهاتف المحمول في إيران في أواخر .
ويبدو أن الوثائق التي تم الحصول عليها مؤخرا تهدم ادعاءات هواوي بأن سكاي كوم كانت مجرد شريك أعمال. وتتيح تلك الوثائق إلقاء نظرة عن كثب على بعض ما جرى للشركتين من وقائع داخل إيران قبل سبع سنوات ومدى التداخل بينهما. وبعض هذه الوثائق مكتوب باللغة الانجليزية وبعضها بالصينية والبعض الآخر باللغة الفارسية.
وتنفي هواوي ومنغ الاتهامات الجنائية التي تتضمن الاحتيال المصرفي واتهامات أخرى. وفي تم حل شركة سكاي كوم التي كانت مسجلة في هونج كونج. وقد وجهت إليها اتهامات أيضا. وتوضح بيانات إفصاح أن هواوي كانت في فترة من الفترات من المساهمين في سكاي كوم لكنها باعت حصتها منذ أكثر من عشر سنوات.
كما أشارت الوثيقة إلى أن هواوي كلفت واحدا من العاملين فيها بإدارة سكاي كوم في إيران “لكي تتجنب بصفة عاجلة مخاطر الدعاية الإعلامية”. وأوضحت الوثيقة أن هواوي اتخذت “قرارا عاجلا” بتعيين هو مي مديرا عاما لشركة سكاي كوم في إيران اعتبارا من العاشر من مارس آذار .
وتسعى الولايات المتحدة لتسلم منغ من كندا حيث ألقي القبض عليها في ديسمبر كانون الأول . وفي الأسبوع الماضي سمح قاض كندي بمواصلة نظر القضية ورفض دفوع محامي الدفاع بأن الاتهامات الأمريكية الموجهة لمنغ لا تمثل جرائم في كندا.